كعادتها .. تسعى قطر لبث سمومها  باستخدام كل الوسائل ومختلف المجالات، حيث لم تترك مجالا إلا واستغلته لتنفيذ أجندتها التخريبية التى تهدف إلى القضاء على الدول العربية.

ومن بين أبرز المجالات التى تستتر وراءها الدوحة لتنفيذ تلك الأجندة المسمومة، تأتى الرياضة، باعتبارها المتنفس لكثير من الشعوب العربية، فلم يلبث الشعب العربي أن يستفيق من احتكار قنوات " بى إن سبورت" للمباريات الرياضية، التى حرم منها بسبب سعى قطر الدائم إلى الاحتكار ، وإلا وظهرت لنا هذه المرة قصة مخزية جديدة، أصابت الشعب القطرى نفسه هذه المرة، من خلال مستشفى سيبتار التى تعتبر وصمة عار في نظام الحمدين .

فحسب التقارير يشكو الشعب القطرى  من تدنى مستوى الخدمات الصحية فى بلاده، بجانب الارتفاع الكبير فى أسعار الدواء.

وقد رصدت التقارير حالة التكدس الكبير للمواطنيين القطريين أمام المستشفيات، لتظهر الطوابير لأول مرة بين صفوف الشعب القطري الذى لا يزيد عدد مواطنيه عن عدد مواطنى أحد الأحياء الكبرى فى مصر.

ورغم كل تلك المعاناة، إلا أن مستشفى "سيبتار" التى تتفاخر الدويلة الصغيرة بأنها مستشفى حكومى مخصص بالمجان لعلاج الرياضيين، ومرضى العظام من كل أنحاء العالم، إلا أنها فى واقع الأمر تعتبر من الأماكن الممنوع على عدد كبير من الشعب القطرى الاقتراب منها، والذين أصبحوا مضطرين إلى دفع اموال طائلة مقابل العلاج فى "مستشفى تميم" .

رغم كل الثروة التى رزقهم الله بها من باطن الأرض والتى تجعلهم اغنى دولة فى العالم ورغم ان امير #قطر يمتلك اكبر مستشفيات اوروبا الا ان مستشفى حمد بالدوحة عاصمة قطر تغرق من الامطار التى دخلت على المرضى من كل مكان وقناة #الجزيرة لم تعلق وكتمت الخبر واحنا ال فضحناهم ونشرنا الخبر pic.twitter.com/oYehd1uziB

— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) October 30, 2019