أعلن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، عن فتح حكومته حوارًا مع قادة التمرد والعناصر المتطرفة في البلاد.
وأوضح كيتا، في حوار أجرته معه شبكة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الاثنين، إن إدارته مستعدة لعقد محادثات مع قادة التمرد في محاولة لإنهاء الاضطرابات والتوترات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، قائلًا إن "الحديث مع الجهاديين ومكافحة الإرهاب ليس متناقضاً.. لدي واجبٌ ومهمة اليوم لإيجاد كل المساحات الممكنة للقيام بكل شيء يمكن من خلاله التوصل إلى التهدئة بطريقة أو بأخرى".
وكشف الرئيس المالي عن تحرك قوات من الجيش إلى مدينة "كيدال"، (شمالي البلاد) والتي كانت قد سقطت في أيدي المتمردين عام 2012، مشيرًا إلى تحرك الجيش قد يكون محفوفًا بالمخاطر.