الأربعاء 15 مايو 2024

كشف حساب المجلس القومي للسكان يلغي "تنظيم الاسرة "

26-1-2017 | 21:50

كشف حساب المجلس القومي للسكان يلغي "تنظيم الاسرة "

كتبت : نرمين جمال

اوضح كشف حساب المجلس القومي للسكان اليوم انه تم التوعية والتعبئة المجتمعية بأهم الرسائل السكانية، من خلال إطلاق حملة حول تنظيم الأسرة على قناة CBC خلال شهر فبراير بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة بالقاهرة ، بالإضافة إلى إطلاق حملة إعلامية مكثفة من خلال إتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال شهر رمضان المعظم بهدف التوعية بخطورة الزيادة السكانية غير المنضبطة وضرورة الإرتقاء بالخصائص السكانية للمواطن المصرى، وتم الإنتهاء من إعداد الخطة القومية لرفع الوعى الصحى والمجتمعى والتي إشترك في إعدادها مجموعة من خبراء التثقيف الصحى، حيث تشتمل على تغطية كافة فئات المجتمع بالإضافة إلى تغطية 70% من الهرم السكانى بتوعية مباشرة وجها لوجه.

واظهر الكشف انه تم مضاعفة الإستفادة من دور الرائدات الريفيات والرائدات الإجتماعيات والمثقفين الصحيين وذلك من خلال توحيد الرسائل المستخدمة على مستوى مصر، وإعداد وطباعة كتيب الرسائل الإعلامية وتدريب الإعلاميين عليها فى مجموعة ورش عمل وفقاً للاستراتيجية القومية للسكان، والإنتهاء من تقييم تدخل التنمية السكانية "برنامج مجتمعنا مصري" وتم عرض الفيلم الوثائقى في المؤتمر العلمى الأول للمجلس وذلك تمهيداً لتبنى الجمعيات الأهلية تنفيذه في القرى المستهدفة بالتنمية العاجلة.

وكما اشار الكشف الي " مبادرة الرائد الجامعي " حيث الإنتهاء من إعداد أربع حقائب تدريبية لإعداد طلبة الجامعة المشاركون في رفع الوعى الصحى والمجتمعى، حيث تم بالفعل الإنتهاء من التجريب في محافظة الفيوم بنجاح . وتم إعداد لجنة المنسقين على مستوى 24 جامعة في مصر.
وتغطى هذه الحقائب مفهوم "أسرة صغيرة = حياة أفضل" بدلا من تنظيم الأسرة لأنه مفهوم أثبت أنه لا يلقى القبول الكافى، والتغذية السليمة للمراحل العمرية المختلفة، و الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية،ومناهضة العنف الأسرى والعنف ضد المرأة وضد الطفل، وتتناول بتغطية مستفيضة الوقاية من الكبد الفيروسى سى وختان الإناث وزواج القاصرات


واخيرا انتهى المجلس من إعداد تحليل إحصائى دقيق للوضع السكانى، وتم عرضه في المؤتمر العلمى للمجلس القومى للسكان 25 سبتمبر الماضي، وأعد هذا التحليل أ.د. طارق توفيق - مقرر المجلس القومى للسكان، ومنه يتضح أن الأرقام المتداولة تختلف عن القراءات الحديثة ولكنها أيضا ترسم بدقة دور كل وزارة وهيئة شريكة وكذلك دور المحافظين