بحث الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع مسئولي الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلي مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اللمسات الاخيرة والاستعدادات النهائية التي تم اتخاذها لتنظيم هذه الاحتفالية في موكب مهيب يليق بعظمة الاجداد وبالحضارة المصرية العريقة.

حضر الاجتماع العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية، والمهندس احمد يوسف رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، والمشرف العام علي القاهرة التاريخية و بعض قيادات الوزارة .

وتم خلال الاجتماع عرض جميع العناصر الفنية و اللوحات و المواد الدعائية التي سيتم استخدامها لتزين الشوارع والميادين الممتدة علي طول خط سير عملية النقل بالاضافة الي شكل وحجم العربات التي ستقوم بالنقل و التصميمات الخاصة بها والأزياء التي سيتم استخدامها للأفراد المصاحبين للموكب و الموسيقى المصاحبة للموكب و غيرها من العناصر الفنية . 

كما تم عرض تصور لنقطة انطلاق الموكب من المتحف المصري للتحرير و نقطة الوصول و استقبال موكب المومياوات ومكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالاضافة الي عرض الإجراءات التي تم اتخذها خلال الفترة الماضية استعدادا و تمهيدا لعملية النقل، وخاصة تلك المتعلقة برفع كفاءة الطرق والكباري والإنارة والمباني الموجودة علي خط سير عملية النقل .

يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر ال 17، و 18، و 19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات،منهم مومياء الملك رمسيس الثاني والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك امنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.