جاء ظهور المراسل الإخواني بكامل عافيته وهو يتلقي الخدمات دون تمييز أو انتقاص بمثابة الصفعة على وجه أبواق قنوات الإرهاب التي كانت تنسج الأساطير حول ما يتهدد حياة من وصفتهم بسجناء الرأي .
ومن المخزي ألا تعلق بوق الإرهاب قناة الجزيرة التي تتدعي المهنية والشرف وهي أبعد ما تكون عنهما أن تخرج لتعلن الاعتذار عما صدرته من أكاذيب أو مغالطات لكن الكبر دائما ما يكون سلوك الشياطين ومن والاهم.
لا تكترث قناة الجزيرة لحق أو استقصاء شبهة بل كل همها أن تنشر الخراب وتشيع الدول و الشعوب العربية للفوضي.. وأسال رشيدا إن وجد في هذه القنوات بم تسمي تلك الشائعات التي خرجت عن أحوال السجناء الذين قدموا إلى العدالة عبر محاكمة طبيعية والتي بثتها شاشة العار الذي تنشرونه.
وبم تسمي قناة الجزيرة أيضا ذلك الإصرار على الكذب حين ادعت ان الرجل ماقال ذلك الكلام الطيب عن معاملته داخل محبسه بأنه نوع من الضغط أو التخويف هل تريد قنوات الإرهاب أن نكذب عيوننا وآذاننا وأن نصدق أوهامهم وغلهم الدفين .. ما هذا الخبل؟!
ألايكيفكم يا إعلاميي العاربقناة الجزيرة منصة الإرهابيين في الأرض ما حصلتموه من استحقار المصريين لكم لكي تبذلوا جهدا إضافيا لمزيد من احتقار المصريين لكن من أين لكم ذلك الرصيد الهائل من العمالة وتلك الرغبة الدفينة أن تظل الشعوب العربية مرهقة مشتتة مدمرة منقسمة لا تجد قوت يومها ولا يحسب لها حساب ..إنها أجندة العمالة للصهيونية التي تريد قناة الجزيرة بها أن تمزق العرب ودولهم لكي تبقى آمنة مطمئنة تحتل أمل ومستقبل شعوب المنطقة.