"يتنفس كذبا".. هذا هو أصدق وصف يمكن أن نطلقه على المدعو جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان والذي اتخذ من دكاكين حقوق الإنسان التي يعمل بها ستارا للحصول على رواتب شهرية وتمويلات مقابل نشر الفبركة واختراع الأكاذيب المفضوحة التي بات الجميع يدركون الهدف من ورائها وهو تدمير استقرار الوطن مقابل حفنة من الدولارات الحرام.
جمال عيد لا يزال مستمرا في تنفيذ أجندة أسياده من الخونة في قلب الحقائق ، فالإرهابيون الذين يحاكمون أمام القضاء على جرائمهم النكراء في حق البلاد والعباد هم في نظر أكبر ملفق في مصر والمناضل من أجل الدولار جمال عيد معتقلون بلا ذنب أوجريرة ، ومن يسفكون دماء المصريين وخيرة رجال الجيش والشرطة ضحايا أبرياء زج بهم في غياهب السجون ظلما وعدوانا!! فأي منطق أعوج يستند إليه هذا الأفاق ؟ وإلى متى سيستمر هذا الكذاب في التدليس على المواطنين والدفاع عن الخونة والإخوان الإرهابيين ؟
أليس ما يدعيه هذا المختل يدعونا إلى التشكك في شهادة الحقوق التي حصل عليها والمهنة الشريفة التي ينتمي إليها ظلما وهي منه براء ؟
لماذا لا تكون صريحا يا جمال وتعلنها أمام الجميع : "أنا أكذب لأسترزق ولا يشغلني التآمر على مصر وشعبها ولا قتلهم ولا محاولة إسقاط الدولة التي تستعيد عافيتها رغم كل المحاولات الخبيثة وأن كل ما أهتم به هو جمع الدولار ومن أجل هذا سأظل دائما مواليا للإرهاب ،مسترزقا من إشاعة الخراب وسفك دماء الأبرياء".
انتهى الدرس يا جمال وأصبح معلوما لدي الصغير قبل الكبير أن ما تفعله لا يعدو كونه نتيجة طبيعية لإفلاسك وفكرك المحدود ، وأن هدفك الواضح أمام الجميع وفي كل الحالات هو المزيد من المال الحرام ولو على حساب هدم الوطن وتقويض استقراره .