فجر وزير العدل القطري، مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث كشف انتهاكات نظام تميم لحقوق الإنسان في قطر؛ في الوقت الذي يتشدق فيه بحقوق الإنسان في الدول العربية؛ ويطلق أبواقه عبر قناة "الجزيرة"؛  للهجوم على الدول العربية الشقيقة؛ حيث نقلت مجلة "الإكونوميست" عن وزير عدل قطر الأسبق، نجيب النعيمي، إن الشعب القطري يعيش في خوف شديد؛ بسبب تغول النظام القطري على حقوق المواطن القطري قائلًا:"إننا نعيش في خوف في قطر، مضيفًا أن من ينتقد في قطر يصبح بلا جنسية.

وأضاف النعيمي- في حديثه لـ"الإكونوميست"-، اليوم الجمعة، "إن من ينتقد الوضع في قطر يصادر جوازه وممتلكاته، وأن قطر دولة تزعم الانفتاح وتمارس التعسف، مؤكدًا أن قطر تتحدث عن الحريات ولا تسمح بها في الداخل".

وتراجعت حرية التعبير في قطر في ظل نظام تميم؛ حيث إن هناك انتهاكات وصفت من قبل المعاضين بـ"الجسيمة" في مجال حقوق الإنسان؛ فالنظام القطرى لا يتقبل أي انتقادات متعلقة بآلية الحكم في الدوحة، في الوقت الذي يبث فيه النظام القطري سمومه عبر أبواقه؛ موجهًا اللوم والهجوم للدول العربية، إلا أنه عندما يصل الانتقاد إلى النظام؛ فيصل العقاب إلى نزع الجنسية؛ فضلا عن التنكيل والتعذيب.

وانتقدت مريم آل ثاني شقيقة أمير قطر، الأوضاع الحقوقية في قطر، وشاركت في حملة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم في "تويتر": "نرفض المناهج الجديدة"، بعد إطلاق لجنة حقوق الإنسان ووزارة التعليم والتعليم العالي في قطر دليلاً تعليميًا على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب الثلاثين، يتضمن مقدمة عن تعليم حقوق الإنسان، في حين تتناول محاوره حرية الرأي والتعبير، الحق في الخصوصية، حقوق المرأة ودورها في التنمية، والمساواة بين الجنسين.

وكشفت مريم آل ثاني، في وقت سابق عن رسائل تهديد عدة تلقتها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لإجبارها على التوقف عن الكتابة.

فيما يعاني النظام القطري، حاليًا بشكل كبير على المستوى الاقتصادى؛ حيث إنه في السابق كانت قطر مشهورة بتصدير الغاز المسال؛ إلا أنه الآن أصبحت هناك دول عديدة فى العالم تنافس قطر على هذا الأمر؛ وهو ما انعكس على الأوضاع الاقتصادية في الدوحة.؛ وشهدت الفترة الماضية خسائر اقتصادية فادحة في العديد من القطاعات في قطر، وهو ما زاد من حجم تذمر القطريين جراء الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

وفى وقت سابق، ذكر معارضون لنظام "تميم"،  أن الشعب القطري في حالة تذمر بسبب سياسات النظام القطري الحالية، التي باتت تمثل خطرًا على شعبه ، حيث دخلت في منحنى خطير للغاية؛ خاصة سوء علاقاتها بدول مجلس التعاون الخليجي، وتدخلها في شئون الدول الأخرى، ورعايتها للعناصر الإرهابية، والميليشيات المسلحة.