دائما وأبدا ومهما بدت الحقيقة واضحة وضوح الشمس اعتاد حسام بهجت مؤسّس دكان المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومديرها التنفيذي جاسر عبد الرازق عندما يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أحد من أتباعهما المتآمرين ارتكب جريمة جنائية أو حتى أقدم على فعل تحرش أن يتكتلا ضد هذا الإجراء القانوني ويرددان الإدعاءات الكاذبة المتكررة للإساءة لمصر ومؤسساتها وحشد المنظمات الأجنبية المشبوهة وممارسة البلطجة السياسية والإثارية لمحاولة الضغط على مصر للإفراج عن هؤلاء الأتباع بغض النظر عما ارتكبوه من جرائم .
ولأن رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" يعرفون حقيقة هذين الشخصين جيدا ويدركون أهدافهما المشبوهة فقد شنوا عليهما هجوما شرسا ووجهوا لهما رسالة بعدما وصفوهما بالمتآمرين أكدوا خلالها أن ما يفعلاه أمر مرفوض لدى الشارع المصري بل ويزيد من احتقار المواطنين لهؤلاء الشرذمة الذين يسعون إلى تقويض استقرار البلد .
يجب أن يعرف هؤلاء ومن يمولونهم أن التاريخ لن يعود إلى الوراء، وأن الشعب المصري الذي كانت لديه تجربة مريرة بعد الاستماع لهؤلاء المتآمرين أدرك بفطرته السليمة من يعمل من أجل صالح الوطن وتقدمه ومن يحاول العبث بمقدرات الدولة ويسعى إلى تخريبها.
وليعلم هؤلاء المتآمرون أيضا أن كل تحركاتهم المشبوهة أصبحت مكشوفة وسوف تجد التصدى الحاسم لها من الشعب المصري بكافة فئاته.