ناقشت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة طارق رضوان خلال اجتماعها اليوم /الأحد/ رؤية وخطة وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات لدعم توجه مصر الإفريقي من أجل مواصلة سياسة الدولة المصرية باستعادة وتعميق العلاقات مع دول القارة الإفريقية.
يأتي ذلك استمرارا لسياسة مصر التي ظهرت خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى خلال عام 2019 وتنفيذا لرؤية 2063 التى رسمها رؤساء وقادة وحكومات وشخصيات مؤثرة من جميع الدول الإفريقية والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يؤكد على ضرورة تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية واستعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع العمل الإفريقي المشترك نحو آفاق أرحب وتحقيق ما تحلم به الشعوب التي عانت على مر التاريخ.
وقال النائب طارق رضوان : إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي لديها رؤية واضحة لتوجه مصر نحو إفريقيا .. مشيرا إلى أن مصر كانت تتعامل في الماضي مع القارة الإفريقية وفق اعتبارات جغرافية من خلال دول حوض النيل أو دول الجوار أو غيرها من المحددات لكنها حاليا في ظل قيادة الرئيس السيسي تتعامل مع القارة الافريقية ككتلة واحدة وتستهدف تحقيق التنمية الشاملة للقارة والتعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة ورعاية المرأة والطفل والصحة والنقل والكهرباء والطاقة وغيرها من مجالات التعاون.
وأفاد رضوان ، خلال الاجتماع الذي حضره مساعد وزير الصناعة والتجارة أحمد طة وممثلو الاتحاد العام للصناعات ، بأن رؤية مصر تسعى لخلق فرص عمل للشباب الإفريقي والذي تصل نسبته 70 % من تعداد سكان القارة الذى يبلغ تعداده 800 مليون نسمة.
وطالب بالعمل على تعظيم سبل تحقيق المكاسب والفوائد المشتركة والاستفادة من توجه القيادة السياسية للقارة الإفريقية وعدم اقتصار التحركات على وزارة أو مؤسسة فقط بل توفير مظلة حماية حكومية للدولة المصرية تضم كافة المؤسسات المعنية بالتنمية ودعم التعاون المشترك مع إفريقيا ، دعما لتوجه مصر الإفريقي في ظل المشروعات العملاقة بداية من شبكة الطرق ومشروع الطريق الرابط مابين القاهرة وكيب تاون وطريق الملاحة النهرية من الإسكندرية للبحيرات الإفريقية وخاصة بحيرة فيكتوريا من أجل نقل البضائع..مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مشروعات تنموية في مختلف القطاعات.