قال وزير خارجية النمسا اليوم الأربعاء إنه بصدد زيارة طهران نهاية هذا الأسبوع وسط جهود الدول الأوروبية لضمان سريان الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية.

وقال الكساندر شالنبيرج بعد لقائه نظيره الألماني في برلين أنه خلال يومي السبت والأحد القادمين، سيحمل "رسالة أوروبية إلى طهران" بعد مقابلته منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل الأسبوع الجاري، وفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز".

وتصاعدت التوترات تدريجيا منذ عام 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية، وأدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات خانقة على إيران كجزء من "حملة الضغوط القصوى" على الجمهورية الإسلامية.

وبدأت إيران منذ ذلك الحين في خرق شروط اتفاق عام 2015 الذي يقيد تخصيب اليورانيوم.

وتحاول بقية الدول الموقعة - الثلاثي الأوروبي؛ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى روسيا والصين، الحفاظ على صمود الإتفاق.

وعلى الرغم من أن النمسا ليست طرفا في الاتفاق، فقد تم التفاوض بشأن قدر كبير من الإتفاق في فيينا.

وقال وزير خارجية المانيا هايكو ماس إن "إستراتيجية "الضغط الأقصى" ليست واعدة، لكننا قمنا بتكثيف الضغط على إيران". كما رحب بزيارة نظيره النمساوي.

وأضاف وزير خارجية النمسا: "من الأهمية بمكان تكرار التأكيد على النقاط التي أثرناها — ليس كافيا ذكرها مرة واحدة".