أعربت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، عن تقديرها للدعم
الذي تلقته من القيادة السياسية المصرية، ومن وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذى أقامه السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم
المتحدة في نيويورك، لتكريم الدكتورة غادة والي، بدار السكن المصرية، شارك فيه قيادات
الأمم المتحدة والسفراء ورؤساء المجموعات الجغرافية بالمنظمة، وذلك بمناسبة زيارتها
إلى نيويورك حيث أدت حلف اليمين لتولي مهام منصبها الجديد كوكيل للسكرتير العام للأمم
المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر الأمم المتحدة
في فيينا.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم السبت، أن السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو
جوتيريش استقبل الدكتورة غادة والي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد السفير إدريس، خلال الاحتفال، بثقة السكرتير العام للأمم المتحدة في الدكتورة
غادة والي وقدراتها، مما أهلها لتوليها هذا المنصب، مشيراً إلى أن عملية الاختيار اتسمت
بالمنافسة القوية وجاء الاختيار على أسس موضوعية.
وأكد على ما يعنيه ذلك ليس لمصر وحدها، ولكن أيضاً للدول الأفريقية والعربية
ولقضايا تمكين المرأة بصفة عامة، بالإضافة إلى أهمية ذلك في إشراك دول الجنوب بشكل
أمثل في المناصب القيادية الدولية.
بدورها، عبرت والي عن امتنانها لثقة السكرتير العام وتطلعها لنقل خبراتها المكتسبة
أثناء عملها كوزيرة للتضامن الاجتماعي إلى الساحة الدولية باعتبار أن مكافحة الجريمة
بكافة أشكالها تستلزم رؤية مجتمعية شاملة، مؤكدة الترابط بين الجريمة المنظمة عابرة
الحدود والإرهاب والفساد.