الأربعاء 26 يونيو 2024

مشارورات مصرية أوروبية لتقنين الهجرة غير الشرعية

26-1-2017 | 23:09

 

 

عُقِدت بوزارة الخارجية، الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر، والاتحاد الأوروبى، وترأس السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، الوفد المصري، خلال الاجتماع، بينما ترأس الجانب الأوروبي، السفير كريستان ليفلر، نائب أمين عام جهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

 

وقال السفير هشام بدر - فى بيان صحفي  أمس الخميس - إن هذا الاجتماع يمثل بداية الحوار بين الجانبين المصرى والأوروبى، حول موضوعات الهجرة، وسبل التوصل إلى اتفاق فى هذا الشأن بما يساهم فى تحقيق التنمية وفى مكافحة الفقر، وبما يراعى التوازن المطلوب بين البعدين التنموى والأمنى فى إطار شامل يحقق مصالح الطرفين، الأمر الذى سينعكس إيجابًا على المواطنين وعلى مستويات المعيشة والتعليم والتأهيل، فضلاً عن خلق فرص العمل ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وجريمة الاتجار في البشر التي يقع ضحيتها العديد من الشباب.

 

وذكر مساعد وزير الخارجية، أن رئيس الوفد الأوروبى، أشاد بجهود مصر في قيادة الموقف الإفريقي في إطار قمة "فاليتا" حول الهجرة وغيرها من الفعاليات الإقليمية والدولية، كما أشار الجانب الأوروبي، إلى أن إطلاق الحوار مع مصر يأتي استكمالاً لدورها الإقليمي فيما يتعلق بموضوعات الهجرة، لاسيما في ضوء الاجتماع التنسيقي الإفريقي الذي استضافته مدينة الغردقة في 10 و11 يناير الجاري؛ لبلورة المواقف الإفريقية؛ استعدادًا لاجتماع مراجعة وتقييم نتائج قمة فاليتا الذي سيعقد في مالطا، فبراير المقبل.

 

وتهدف مصر من الحوار مع الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى اتفاقات لتنظيم الهجرة وتقنين أوضاع المصريين في أوروبا وجذب التمويل والمشروعات وإنجاز برامج للتدريب ورفع مستوى التعليم والكفاءة والتأهيل، بما يفتح المجال أمام خلق فرص عمل جديدة والاستفادة من العمالة الفنية الماهرة والمدربة، سواء في وطنها الأم أو في أوروبا وغيرها من أسواق العمل الدولية، وبما يساعد على رفع مستوى المعيشة ومكافحة الفقر والبطالة، وذلك وفقًا لخطة الدولة الشاملة وفي إطار الاستراتيجية التي تهدف إلى ربط الهجرة بالتنمية وبالتحول من تصدير العمالة البسيطة إلى خلق كوادر فنية مؤهلة ومدربة.