أكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة سابقا أن
الانخفاض الذى يشهده سعر الدولار إنما هى عودة بالدولار إلى سعره قبل
التعويم لافتا إلى أن عدم تأثر صناعة الدواء بانخفاض سعر الدولار يرجع إلى
أن هذا الانخفاض يحدث بشكل تدريجى وببضعة
قروش كل شهر وبالتالى لن يؤثر في سعر الدواء .
وأضاف فى تصريحات خاصة "للهلال اليوم
" إن هناك حسابات مالية أخرى تؤثر على سعر الدواء وتؤدى إلى رفع تكلفته منها "الشحن والنولون" والتى يتم رفع تسعيرتها كل فترة وبالتالى تضاف إلى سعر المنتج ، مؤكدا أن صناعة الأدوية بمصر تعتمد بنسبة 100% على
الخامات المستوردة من الخارج، والتي يتم تجميعها فقط فى مصر.
وأشار شيحة إلى أنه بمجرد حدوث هبوط كبير فى سعر
الدولار سيجبر العديد ممن يستوردون الدواء بسعر عال ويخزنونه، على بيعه للتخلص من المخزون والشراء بعد ذلك بالأسعار العادية "حتى
لا يؤثر على رأس المال ،وبالتالى سيحدث وفر فى المعروض وانخفاض فى الأسعار .