أعرب المهندس ياسر رجب، خبير الاستثمار العقاري السياحي، عن قلقه من التأثيرات السلبية؛ المتوقعة نتيجة تطبيق الضريبة العقارية، على عمليات التسويق في الداخل، والخارج، مشيرا إلى أن الإسكندرية، والساحل الشمالي، ومطروح، مازالت مناطق جاذبة للاستثمار.
ونفى رجب التصورات السائدة عن أن العقار السياحي، يعتمد على السياحة الداخلية فقط، مشيرا إلى أن كثير من الشركات العاملة في هذه المناطق، تروج لوحداتها في الخارج، من خلال اتفاقات تعاون مع شركات سياحة، وتسويق عقاري خارجية.
وشدد على أن تطبيق الضريبة العقارية، يجب أن يتزامن مع عودة السياحة العربية، والأجنبية، إلى مصر مرة أخرى، مضيفا: «في هذه الحالة فقط سيكون حجم النشاط القائم، بالقطاع والأنشطة التابعة له، كفيل بأن يغطي أي آثار سلبية للضريبة العقارية.
وكشف عن أن جميع الشركات، التي تعمل في العقارات السياحية، امتنعت عن عرض وحدات جديدة بالسوق، وسحب المعروض المتبقي من المراحل السابقة، وذلك خلال الربع الأول من 2017، نتيجة عدم استقرار أسعار مواد البناء في السوق، متوقعا أن تعود الشركات للطرح مرة أخرى، خلال شهر على الأكثر، لكن بزيادات في الأسعار لن تقل عن 30%.
ولفت إلى أن السوق العقارى السياحي، والفاخر، أصبح يشهد طلبا على المشروعات العقارية التي تجمع بين الوحدات السكنية، والخدمات التجارية والإدارية والفندقية، والتي تعتبر مقصدا للأسر في الإجازات.