السبت 23 نوفمبر 2024

السويد تستدعي السفير الصيني لمناقشة مصير مواطنها المحتجز لدى بكين

  • 26-2-2020 | 10:21

طباعة

 استدعت الخارجية السويدية السفير الصيني لديها غوي كونجيو، لمناقشة مصير المواطن السويدي من أصل صيني غوي مينهاي، الموقوف في الصين والمدان بتهمة التجسس.


وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند" إن ستوكهولم تواصل المطالبة بالإفراج عن غوي والوصول إلى مواطننا لمنحه الدعم القنصلي الذي يتمتع به".


وقال المتحدث باسم الوزارة السويدية يوهان نديسي، في تصريحات أوردها موقع (ذا لوكال) السويدي، "اطلعنا على التقارير المتعلقة بالحكم الصادر بحق غوي مينهاي، وكررنا مطالبنا بالإفراج عن غوي مينهاي، وبضرورة منحنا حق الوصول الدبلوماسي إلى مواطننا".


من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي، الصين باحترام حقوق الإنسان، متهما إياها بعدم احترام حقوق المواطن السويدي.


وقال متحدث باسم الاتحاد" إن هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات بشأن هذه القضية، حقوقه، بما في ذلك من بين أمور أخرى الوصول القنصلي والإجراءات القانونية، التي لم يتم احترامها".


وأضاف "لقد أثار الاتحاد الأوروبي قضية غوي مينهاي مع السلطات الصينية في مناسبات عديدة، سواء في القطاعين العام والخاص، وعلى أعلى المستويات، وسيواصل القيام بذلك".


وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن الكتلة تدعم السويد في القضية وتتوقع أن تتعاون بكين.


وقد تم اختطاف غوي من قبل السلطات بينما كان في قطار متجه إلى بكين في فبراير 2018، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية" إنه بما أن بكين لا تعترف بالجنسية المزدوجة، إلا أنه يتم التعامل معه كمواطن صيني".


كانت محكمة في مدينة نينغبو بمقاطعة جيجيانغ شرقي الصين أصدرت حكما، في وقت سابق، يقضي بالسجن لمدة 10 سنوات على الناشر غوي مينهاي (55 سنة)، بعدما أدانته بتهمة "نقل المعلومات السرية بشكل غير قانوني إلى الخارج"، فضلا عن حرمانه من الحقوق السياسية لمدة 5 سنوات.


ويعد غوي مينهاي أحد مالكي دار النشر "مايتي كارنت" في هونغ كونغ، وكان ينشر كتبا تضمنت انتقادات إلى القيادة السياسية للصين والحزب الشيوعي الصيني.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة