يبدأ رئيس الوزراء الإسبانيي بيدرو سانشيز وزعيم كاتالونيا يواكيم تورا محادثات رسمية اليوم الأربعاء أملا في التوصل إلى حل بشأن الأزمة السياسية المتفاقمة التي أثارتها الحركة الانفصالية في المنطقة.
ويستقبل سانشيز وأعضاء حكومته زعيم إقليم كاتالونيا والوفد المرافق له في قصر "مونكلوا" المقر الرسمى لرئاسة الحكومة في الساعة 15:30 بتوقيت جرينتش، وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وذكرت الشبكة الإخبارية أنه ليس من المتوقع أن يؤدي الاجتماع إلى حدوث انفراجة بالنظر إلى الاختلافات السياسية العميقة التي تفصل بين الجانبين.
وقال سانشيز "سنبدأ اليوم محادثاتنا، والمضي قدما فيها سيكون صعباً ومعقداً وطويلاً".
بيد أن تورا أصر على أنه سيكرر مطالبه بالسماح لكاتالونيا بإجراء استفتاء على الاستقلال والإفراج عن تسعة من القادة الانفصاليين الذين يقضون عقوبة السجن لدورهم في محاولة انفصال غير شرعية عام 2017.
ووعد سانشيز أن حكومته لن تفكر في استقلال المنطقة، وقال بدلاً من ذلك إنه سيركز على تحسين العلاقات بين إسبانيا والمنطقة المضطربة، مع تقليل التوترات في كاتالونيا بسبب القضية المثيرة للخلاف.
وتشير استطلاعات الرأي وأحدث نتائج للانتخابات إلى أن حوالي 50٪ من سكان شمال شرقي كاتالونيا، البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة، يؤيدون الانفصال.