أكد الرئيس الألماني فرانك فلتر شتاينامير، استعداد بلاده لدعم السودان ومساندته لرفع الحظر عنه.. مشيدا بتجربة السودان في مجال التحول الديمقراطي.
وعقد الرئيس الألماني مباحثات في الخرطوم، مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي أكد من جانبه حرص السودان على ترقية وتعزيز التعاون المشترك مع ألمانيا، مشيدا بدعم ومؤازرة برلين والاتحاد الأوروبي للسودان لتجاوز التحديات الراهنة.
وقال الرئيس الألماني - في مؤتمر صحفي مشترك مع البرهان - إن بلاده تدعم عملية التغيير السياسي في السودان، موضحا أن البرلمان الألماني صوت في فبراير الجاري على رفع الحظر الاقتصادي عن السودان من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأشار شتاينامير إلى أن هناك موارد مالية متوفرة لدعم مشروعات في السودان، معربا عن أمله في أن تنجح التغييرات التي حدثت في السودان، ودعا العالم إلى الوقوف بجانب السودان.
من جانبه، قال البرهان إن المباحثات تناولت المساندة الألمانية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومساعدة ألمانيا من خلال مجموعة "أصدقاء السودان"، بالإضافة إلى دعم ألمانيا للسودان في تحقيق السلام وفي القضايا الاقتصادية.
ووصف البرهان زيارة الرئيس الألماني للبلاد بـ "الزيارة التاريخية"، مبينا أنها بداية حقيقية للتغيير الذي دفع ثمنه الشعب السوداني.. مضيفا أنه من المكاسب التي تحققت من خلال التغيير أن السودان بدأ يعود للمجتمع الدولي وأن النظرة إليه بدأت تتغير، معربا عن شكره وتقديره للحكومة الألمانية والبرلمان الألماني الذي أصدر قرارا برفع الحظر عن الدعم الاقتصادي عن السودان.
وعبر البرهان عن عميق شكره لاستعداد ألمانيا للوقوف مع السودان ودعم ثورته وجهده الشعبي لعبور هذه المرحلة بأمان وأن يصل في مقبل أيامه إلى حكومة ديمقراطية.