جدد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انتهاكه للسيادة اللبنانية، متجاوزًا كل القرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أنّ قوة من المشاة في الجيش الإسرائيلي مؤلفة من 15 جنديًا، اجتازت الشريط الشائك على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، بحماية دبابة ميركافا، ومن ثم عادوا أدراجهم بعد أن قاموا بمسح للمنطقة.
وبالتزامن مع ذلك صدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان تحدث عن انتهاكات بحرية إسرائيلية متتالية للمياه الإقليمية اللبنانية، أمام بلدة رأس الناقورة الجنوبية الحدودية، ولمسافات متنوعة تراوحت بين 90 مترا و240 مترا، قام خلالها الجنود الإسرائيليون بإطلاق عدّة رشقات نارية باتجاه الشواطئ اللبنانية.
وذكرت قيادة الجيش أيضاً، أنّ أجواء الجنوب كانت اليوم مسرحاً لتحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع متوسط، وبشكل مكثف على عدة طلعات.
وأشار البيان إلى أنّ قيادة الجيش اللبنانى بدأت فى متابعة الانتهاكات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل).