قال جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، إن تحقيق الاستقرار في الوضع في دارفور (غرب السودان)، يتطلب العمل السياسي لتحقيق السلام، لافتا إلى أنه زار شمال دارفور في عام 2008 و الوضع أفضل الآن.
وأشار بوريل، خلال زيارته لشمال دارفور اليوم الأحد، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات إنسانية كبيرة في العام الماضي، موضحا أن الاتحاد الأوروبي سوف يقدم 30 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية للسودان.
وأضاف أن هناك حاجة إلى إيجاد حل دائم لمشاكل النازحين داخلياً، الذين هم بحاجة إلى مزيد من الدعم لتطوير أنفسهم.
ووصل الممثل الاعلى للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، إلى الفاشر اليوم على رأس وفد رفيع المستوى من المستشارين الأوروبيين وسفراء دول الاتحاد الاوروبي.
والتقى بوريل مع حكومة الولاية، برئاسة الوالي مالك الطيب خوجلي، والمنظمات الدولية وزار معسكر زمزم أكبر معسكر للنازحين في دارفور، والذي يضم ١٢٥ ألف نازح من النزاعات.
ونقلت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية قوله إن الإتحاد سيواصل تقديم المساعدة الإنسانية، مؤكدا أهمية أن يعيش الناس حياة طبيعية، وأن يتم إيجاد حلول عادلة للمستقبل.
وأوضح أن الجيش والشرطة السودانية واليوناميد، يواصلون توفير الأمن وحماية المدنيين، مشددا على أهمية حماية النازحين داخليا.