أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، عن اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي".
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نجحت في اكتشاف حالة لشخص أجنبي إيجابي لفيروس "كورونا" المستجد، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه فى الحالة والتأكد من النتائج المعملية والتى جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد، تم احالته الي مستشفي العزل، وهو يتلقي الان الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف "مجاهد" أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة إيجابية للفيروس ولديه اعراض مرضية بسيطة ، وحالته مستقرة.
وقال إن الوزارة تقوم حاليا باتخاذ اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة للفيروس.
وأشار مجاهد الي أنه باكتشاف هذه الحالة تصبح هى الحالة الثانية فى مصر لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا تعافي الحالة الاولي وخروجها من المستشفي بعد تلقيها الرعاية اللازمة، لافتا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال" مجاهد" إن الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
وفي هذا الصدد أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.
وتتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة والتي تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية.