اعلنت الحكومة الألمانیة الیوم الاثنین تمسكھا باتفاق اللجوء مع تركیا مشیدة بالجھود التي تبذلھا انقرة لإیواء ملایین اللاجئین.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانیة شتیفن زایبرت في مؤتمر صحفي ان الاتفاق الذي تم توقیعه في مارس من عام 2016 ویھدف الى تنظیم الھجرة الى الاتحاد الاوروبي ومحاربة عصابات الاتجار بالبشر ھو "اتفاق ساري المفعول وله قیمته".
واضاف انه "صحیح ان الوضع في الوقت الحالي على الحدود التركیة الیونانیة لا ینسجم مع روح الاتفاق ولكننا في الوقت ذاته لا نمر بمرحلة الغاء ھذا الاتفاق".
واشاد زایبرت بجھود الحكومة التركیة على تحملھا عبئا ضخما باستقبال وایواء 5ر3 ملایین لاجيء .. مشیرا الى تحویل نصف المبلغ الذي تعھد الاتحاد الاوروبي لتركیا وھو 6ر6 ملیارات دولار وفقا للاتفاق.
واكد انه من الضروري مواصلة المشاروات مع تركیا بخصوص امتعاضھا من عدم التزام الاتحاد الاوروبي بدفع المبالغ المتفق علیھا.
وحذر زایبرت من استمرار توجھ اللاجئین والمھاجرین الى الحدود التركیة الیونانیة قائلا "نراقب وضعا مقلقا على الحدود الخارجیة للاتحاد الاوروبي سواء في البر او في البحر وما یقال عن ان الحدود مفتوحة بالطبع لیس صحیحا".
وتواصل جموع من المھاجرین غیر الشرعیین التوجه إلى المدن التركیة المطلة على بحر (ایجه) وأخرى إلى (أدرنة) شمال غرب تركیا بغیة التوجه إلى الیونان ومن ثم إلى أوروبا.