انطلقت الیوم الاثنین بمدینة مراكش المغربیة أعمال المؤتمر الوزاري الثامن للحوار «5 + 5» حول الهجرة والتنمیة بحضور وزراء خارجیة دول غرب البحر المتوسط وهى المغرب والجزائر ولیبیا وموریتانیا وتونس وأسبانیا وفرنسا وإیطالیا ومالطا والبرتغال بالإضافة لمنظمات دولیة وإقلیمیة.
ویبحث المؤتمر في قضایا العلاقة بین الهجرة والتنمیة وتحدید مبادرات مشتركة واقعیة في هذا الصدد مع تعزیز التعاون في قضایا الھجرة.
وشدد وزیر الشؤون الخارجیة المغربي ناصر بوریطة في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر على أھمیة ادماج التعاون بین دول المجموعة في البعد التنموي ومعالجة القضایا "العمیقة" للھجرة.
وأشار بوریطة إلى أنه برغم وجود 15 اتفاقا بین دول المنطقة بشأن إعادة قبول المھاجرین فإن التعاون في مجال الھجرة یستدعي إعادة بلورته عبر "توافق سیاسي مُهيكل" مشیرًا إلى أن ھذا المؤتمر "یشكل مختبرا حقیقیا لظاهرة الهجرة إذ یضم دول المنشأ والعبور والمقصد".
ومن المقرر أن یشھد المؤتمر إعلانًا مشتركا بین الدول العشر یمهد الطریق لوضع خطة عمل لمنطقة غرب المتوسط حول الھجرة والتنمیة تستند إلى التدابیر الإنسانیة التي تنظم قضیة الھجرة والمسؤولیة المشتركة.
وبدأ حوار «5 + 5» عام 1990 بین المغرب والجزائر ولیبیا وموریتانیا وتونس وأسبانیا وفرنسا وإیطالیا ومالطا والبرتغال فیما عقد آخر لقاء على مستوى وزراء خارجیة المجموعة في العاصمة المالطیة لافالیت في ینایر من العام الماضي.