الأربعاء 15 مايو 2024

«الأهرام» تشهد توزيع جوائز الدكتورة نوال عمر في موسمها السادس عشر

أخبار3-3-2020 | 22:40

شهدت مؤسسة الأهرام، مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية توزيع جوائز مسابقة الدكتورة نوال عمر في موسمها السادس عشر، بحضور الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، وهشام الزيني أمين عام الجائزة ونجل الدكتورة نوال عمر، ومحمد يحيي يوسف رئيس لجنة الخدمات عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي حسين الزناتي أمين صندوق نقابة الصحفيين رئيس تحرير مجلة علاء الدين.


وفاز بالجائزة الأولى مناصفة الزميلة سحر محمود عبد الجليل من مجلة علاء الدين التابعة لمؤسسة الأهرام، عن موضوع "أنا ضد التنمر"، والزميل رامي عبد الحميد عبد القوي من جريدة الموجز عن موضوع "انهيار التعليم الفني على صخرة التنمر"، وفاز بالجائزة الثانية كانت من نصيب الزميل محمود عبد المنعم من جريدة البوابة تحت عنوان "آفة حارتنا".


أما جائزة أفضل صورة فكانت من نصيب أحمد عبد الفتاح من جريدة الشروق عن صورة الحادث الإرهابي في الدرب الأحمر.


وقال رئيس تحرير الأهرام، إن جائزة الدكتورة نوال عمر لها معنى ودور كبير بين الجوائز في مجال الصحافة؛ لأنها تحمل اسم رمز من رموز الإعلام، مشيرًا إلى اختيار موضوع المسابقة كل عام، واختيار الفائزين يتم بعد فحص وتدقيق..مشيدًا بوفاء بأسرة الراحلة الدكتورة نوال عمر وتخصيص جائزة تحمل اسمها وعلى رأسهم الزميل هشام الزيني.


وأضاف أن الدكتورة نوال عمر كان لها بصمات كثيرة، واستلهم منها فكرة التدريب التشغيلي عند رئاسته لتحرير الأهرام للكشف على الموهوبين، ومؤكدا أنها كانت دائما تفتح الباب لتكريم وتشجيع والمتميزين.


من جانبه، قال رئيس تحرير مجلة علاء الدين، إن بصمات الدكتورة نوال عمر مازالت موجودة ومستمرة وأثرت في الكثير من الأجيال، موضحا أن ما قام به هشام الزيني من إطلاق جائزة باسم والدته هو سنة حسنة، تقديرًا وعرفانًا لعطائها.


من جهته قال محمد يحيي يوسف عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الخدمات والتكنولوجيا، إن هذا الموسم هو الأول الذي يتم تنظيم الاحتفالية فيه بالتعاون مع نقابة الصحفيين، مؤكدا تقديم كل الدعم لإخراج الاحتفالية والمسابقة في أبهى وأفضل صورة.


وشدد على أهمية الجائزة في تطوير الصحافة وخلق حالة من التنافس، بين الصحفيين في عصر تواجه فيه الصحافة الورقية أزمة كبيرة، كما أن تكريم الأوائل في أقسام الإعلام بكلية الآداب بجامعتي وبنها والزقازيق يخلق نوعًا من التفاؤل والأمل، ويشجع على التطوير والتأكيد التفوق والتميز.


وأضاف أن مسابقة هذا العام عن أفضل تناول صحفي عن التنمر، وأفضل صورة، وذلك تحت رعاية نقابة الصحفيين وجريدة الأهرام، وأن عدد الأعمال الصحفية التى تقدمت للجنة بلغ 25 عملا، واستغرق فحصها نحو 6 أيام.


وقال الدكتور العربي الطوخي وكيل كلية الآداب بجامعة بنها ورئيس قسم الإعلام، إن الدكتورة نوال عمر هي صاحبة الفضل في إنشاء قسم إعلام بجامعة بنها، بتحويله من شعبة في قسم الاجتماع إلى قسم مستقل، موجهًا الشكر لنقابة الصحفيين وجريدة الأهرام على رعاية احتفالية ومسابقة جوائز الدكتورة نوال عمر.


وقال الدكتور أمين عبدالغني رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الزقازيق، إننا اليوم نحي ذكرى ومعنى لشخصية لها بصمة كبيرة ورمز ارتبط بأعداد غفيرة يصل إلى 46 ألف خريج من قسم الإعلام، حصل منهم نحو 146 على درجة ماجستير، 102 على درجة الدكتوراة، ويشغل خريجوه نحو ثلث مقاعد أساتذة الإعلام في مصر والعالم العربي.


وأكد هشام الزيني أمين عام الجائزة أن عام 2019 شهد رفع القيمة المالية للجوائز، كما أنه تم تخصيص جوائز مالية للطالبين الأول والثاني بكلية الآداب قسم إعلام بجامعة بنها والطالب الأول بكلية الآداب قسم إعلام جامعة الزقازيق.


وذكرت الدكتورة عبير الرباط عميدة كلية الآداب بجامعة بنها أن الطالبة الأولى الفائزة بالجوائز المالية المخصصة للطلاب هي ميادة بيومي محمود عيسوي والطالبة الثانية هالة السيد عباس السيد عباس، والطالبة دينا عبداللطيف محمد الدمرداش حصلت على الجائزة المالية الثالثة لكونها الأولى على دفعتها بكلية الآداب جامعة الزقازيق.

    Dr.Radwa
    Egypt Air