أكد مدير قسم منع انتشار الأسلحة النووية والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف أن اختبار بلاده لصواريخ (تسيركون) فائقة السرعة لا يتعارض مع الالتزامات الدولية، لأنها مرحلة اعتيادية في الصناعات العسكرية.
وقال يرماكوف - في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء -: "لدى روسيا التزامات بموجب معاهدة (ستارت) ولم تعد هناك اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف ملزمة قانونياً للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وأضاف : "أن اختبارنا لصواريخ (تسيركون) فرط الصوتية لا يتعارض مع الالتزامات الدولية، وهو مرحلة اعتيادية في تطور الصناعات العسكرية". يُذكر أن روسيا تواصل تجربة صاروخها الجديد المعروف باسم (تسيركون) وهو صاروخ فائق السرعة يمكن أن تبلغ سرعته 9 ماخ (9 أمثال سرعة الصوت)، ويستطيع إصابة أهداف في البحر والبر على بعد يزيد على ألف كيلومتر.
كما يبلغ طول صاروخ (تسيركون) بين 8 إلى 10 أمتار، ورأسه المدمر تزن من 300 كيلوجرام إلى 400 كيلوجرام.