قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد ليس مثاليا لكن الاستقرار أساس التنمية .
وقارن بوتين - في مقابلة مع وكالة أنباء (تاس) الروسية - وضع بلاده حاليًا بما كانت عليه عام 2000 عندما كان 42 مليون روسي يعيشون تحت خط الفقر، وعندما بلغ الدين العام 145 مليار دولار، وكان إجمالي احتياطيات الذهب والعملية الأجنبية 12.5 مليار دولار فقط.
وأضاف "لم تكن هناك نهاية متصورة لذلك، ولم يكن واضحًا كيف يمكن التعامل مع الوضع"، مشيرًا إلى أن المعاشات الآن زادت، وارتفعت الأجور الحقيقية بشكل كبير، وأصبح عدد أولئك الذين يعيشون تحت الفقر 13.5 مليون شخص؛ مما يقل بثلثين عن عددهم قبل 20 عامًا".
وتابع بوتين أن هناك فارقًا بين الاستقرار والركود الاقتصادي، مؤكدًا أن "الاستقرار هو أساس للتنمية، لكن الركود هو ارتداد إلى الوراء دون أي تطور، وهذا هو الاختلاف".