قال رزق شحاتة، المتحدث الرسمي السابق للجالية المصرية في باريس، ورئيس جمعية العلمانية للجميع، إن الأب جرجس لوقا عميد الكنيسة القبطية بفرنسا، فوجئ بطلب من مدير مكتب المرشح اليميني للانتخابات الفرنسية، ورئيس الوزراء السابق، فرنسوا فيون، يبلغه برغبة فيون في الزيارة والتعذية، وهو ما رحب به الأب جرجس، وبالفعل وصل فيون إلى مقر الكنيسة، في الساعةً التاسعة مساء، ومعه العديد من المراسلين الصحفيين والإعلاميين .

وأضاف شحاتة في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أن الأب جرجس لوقا، نقل خلال كلمته رسالة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأكد أن الشعب المصري منذ القرن السابع عشر وحتى الآن كان ولا يزال يعيش بشقيه المسلم والمسيحي في وئام وتفاهم وتوافق، ثم نظر إلى فيون وقال له: "إن الشعب المصري وكلنا نحب رئيسنا عبد الفتاح السيسي"، ثم صفقت الكنيسة كلها لتوصيل الرسالة واضحة إلى فيون.

وتابع المتحدث الرسمي السابق للجالية المصرية في باريس، إلى أنه بعد انتهاء القداس، صافح إيهاب بدوي سفير مصر في فرنسا، فرنسوا فيون، ثم ذهبت أنا وصافحته وعاتبته على كلامه عن الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن فيون اعتذر قائلا: "إنه لم يقصد ذلك وأنه يحب السيسي ويقدره ولكن التعبير خانه في المناظرة الأولى".

ولفت المتحدث الرسمي السابق للجالية المصرية في باريس، إلى أنه يعتقد أن فرنسوا فيون ندم على تصريحه، وأنه يقدر الأصوات الانتخابية المصرية في فرنسا.