وأشادت الناقدة الفنية" ناهد صلاح بالفيلم وتأثيره على الشباب المصري في محاولة لبث روح الانتماء فيهم، لأن الكثير من الجيل الحالي خاصةً الشباب، لم يعش وقت الحرب، ولم يعرف عن الكثير من ملاحمها وبطولاتها، وذلك لأن الأفلام التي تم عرضها طوال السنوات الماضية لم تكن كافية عن سرد كل تفاصيل الحرب، بل اكتفت أن تكون الحرب جزءا من صناعة الفيلم، وليست هي الأساس.

وطالبت أيضا الدولة المصرية بالمساهمة أكثر بالدعم في إنتاج نوعية هذه الأفلام التي تحتاج تكلفة عالية، بالإضافة إلى التصاريح للتصوير في أماكن معينة، لأن هذه الأفلام تعد أيضا صورة من صور محاربة الإرهاب الذي تتصدى له الدولة.

ويتنافس على جائزة المهرجان خمسة أفلام وهم الممر، بين بحرين، لما بنتولد، الضيف، جريمة الإيموبيليا.