قال الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي
بمجلس النواب، إن المدارس الفنية التكنولوجية أصبحت كلمة السر في تقدم الدول الصناعية.
ولفت هاشم إلى أن ألمانيا نهضت عقب الحرب العالمية الثانية
معتمدة على مشروع المدارس الفنية المزدوجة التابعة للمصانع والتي من خلالها تقوم بتعليم
الطلاب حرف ومهن معينة تماشيا مع نوع الصناعة حاسبة الاحتياج حتى لا يكون هناك تكدس
وبطالة.
وأضاف هاشم في تصريح لـ " الهلال اليوم"، إن مصر
شرعت في إنشاء مدارس فنية مزدوجة في بعض المناطق، مثل العاشر من رمضان وعدد من المحافظات،
وكذلك أصبح لدينا مدارس للتعليم الفني المزدوج التي تتبع بعض المصانع، والتى تتيح
للطالب أن يخرج للعمل بنفس المصنع.
ولفت إلى أن المدارس التكنولوجية تقوم على نفس الفكرة، ولكن
لا تتبع مصنعا أو مؤسسة، مثل المدارس الفندقية التي تمنح الطالب تعليما مبتكرا ومتقدما.
وأكد رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، أن الدولة انتهت بالفعل
من إنشاء 11 مدرسة تكنولوجية، ونستهدف خلال المرحلة المقبلة أن يزيد العدد حتى
يقوم التعليم الفني كاملا على المدارس الفنية المزدوجة، التي تخًرج لنا أيدي عاملة مدربة
ومبتكرة.
وأشار إلى أن نسبة عدد المدارس التكنولوجية في مصر في الوقت
الحالي يبلغ 3%، ونستهدف أن يصل إلى نسبة 100 %، لأن هذا النوع من التعليم سوف يساعد
على دعم الصناعة والاقتصاد المصري وكذلك سوف سوف يسهم في القضاء على البطالة نهائيا كما هو الحال في ألمانيا .