أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الإدعاءات بعدم اهتمامه بقضايا التجديد تهمة غير حقيقية.
وانتقد خلال لقائه في "القناة الأولى" المصرية، كذلك البعض الأخر الذي يقول بأنه متباطئ وغير متشجع للتجديد.
ولفت الانتباه إلى أنه كان يفضل عدم الحديث في مثل هذه الأمور لأن القائمين بها بحسب وصفه لا يريدون وجه الحق ويقصدون من خلفها التهوين من شأن الأزهر وعلمائه.
وأوضح فضيلة شيخ الأزهر، أن كل ما يخشاه أن يتم تضليل المشاهدين والمستمعين بمثل هذه الإدعاءات ومن هنا كان يجب الدفاع عن النفس.
وجدد الطيب، تأكيده أن قضية التجديد كانت تشغل باله منذ أن كان طالبًا بالثانوي بالأزهر الشريف، وذلك بالنظر إلى ما كان يدرسه بالمعهد الأزهري من قيم إسلامية عظيمة جدًا في الإسلام كقضايا المرأة والمعاملة مع الآخر وطاعة الوالدين في حين كان يجد الواقع مختلفًا بمعنى أنه لا يرتقي إلى التراث الإسلامي.