أدان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، بشدة التفجير الانتحاري الإرهابي الذي وقع أمام مقر السفارة الأمريكية في تونس، ما أسفر عن استشهاد ملازم أول تونسي وإصابة 5 من بين عناصر الأمن التونسي.
وشدد مفتي الجمهورية، في بيان أصدره، اليوم الجمعة، على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
وأوضح مفتى الجمهورية أن الهجمات الإرهابية تعكس الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة، التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لتونس الشقيقة ولأسرة ضحية الحادث الإرهابي، سائلاً المولى- عز وجل- أن يتغمده بموفور رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.