شهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام توقيع عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق "شبرد" للتشغيل، بين شركة "إيجوث" التابعة للوزارة ومجموعة "الشريف القابضة" السعودية، في إطار حرص الوزارة على تطوير الأصول الفندقية وتعظيم العوائد منها.
وقع العقد شريف بنداري رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزاة قطاع الأعمال العام، ونواف فائز الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف السعودية.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أن أسامة بن أحمد نقلي السفير السعودي بالقاهرة شهد التوقيع، وأيضا ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والشريف فائز رئيس مجلس إدارة مجموعة الشريف السعودية.
وكان قد تم طرح الفندق لتمويل التطوير والإدارة على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتم المفاضلة بين العروض المقدمة والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة الشريف .
وبمقتضي هذا العقد ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة خمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً في غضون 42 شهرا شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، حيث تبلغ التكلفه الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
وتحددت مدة التعاقد 35 عاما يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافى ربح التشغيل لمدة عشر سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد وسيتم منح شركة إيجوث مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد، ويجري الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة "روكوفورتى" للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
ومن المعروف أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة إعادة بنائه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول.