الأحد 6 اكتوبر 2024

السفيرة منى عمر لـ"الهلال اليوم": المرأة المصرية تحظى بدعم القيادة السياسية.. والأمية التحدي الأكبر أمامها

تحقيقات8-3-2020 | 21:11

الأمية التحدي الأكبر.. ولست سعيدة بنسبة نائبات البرلمان

الممارسات والموروثات السلبية في تحول تدريجي لصالح المرأة

قانون الأحول الشخصية لا يزال حجر عثرة أمام المرأة والرجل بسبب ثقافة المجتمع

هناك إنجاز تشريعي حققته المرأة متمثل في الزواج المبكر والختان وقضايا النفقة

الدعم الاقتصادي للمرأة ليس الأفضل لكنه خطوة على الطريق

أكدت السفيرة منى عمر عضو المجلس القومي للمرأة، تحسن أحوال المرأة المصرية بفضل دعم القيادة السياسية للمرأة على مختلف الأصعدة؛ حيث حققت العديد من الإنجازات، وحصلت على الكثير من حقوقها على مدار الأعوام الخمسة السابقة.

وكشفت عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ"الهلال اليوم" أن التحدي الأكبر أمام المرأة يتمثل في الأمية التي ترتفع نسبتها في الفتيات والنساء بصورة كبيرة، لافتة إلى ضرورة البحث عن حلول جذرية للتصدي لهذه الإشكالية.

وأضافت "عمر" أن هناك تحولًا تدريجيًا في الممارسات والموروثات السلبية تجاه المرأة إلى الأفضل؛ بما حصلت عليه المرأة من حقوق على مختلف المسارات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

بداية في اليوم العالمي للمرأة.. ما رأيك في الدور الذي قامت به الدولة على مدار الخمسة أعوام الأخيرة لدعمها؟

في البداية أهنئ المرأة المصرية، والمرأة على مستوى العالم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ بما حققته إنجازات على مدار رحلة طويلة من الكفاح والعمل للحصول على حقوقها؛ خاصة أن المرأة المصرية تحظى بدعم القيادة السياسية، فالرئيس السيسي كرم عددًا من النماذج المتميزة في حدث تاريخي، في مختلف المجالات؛ مؤكدًا بذلك أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع جنبًا إلى جنب الرجل، أيضًا كانت هناك رسالة بليغة من السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس تحمل كل معاني  التحية والتقدير للمرأة المصرية، وتأكيدًا لمكانتها ودورها، وقدرتها الفائقة على تحمل مسئوليتها الوطنية والاجتماعية كشريك فاعل في بناء المجتمع، واعية لما يدور حولها مؤمنة بوطنها متطلعة لمستقبلها ومستقبل أسرتها بالكفاح.

ما زال هناك تحدٍ تشريعي أمام المرأة المصرية متمثلًا في ضعف القوانين التي تحمي حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية.. ما تعليقك؟

المرأة المصرية حققت الكثير من الإنجازات التشريعية؛ فهناك تطور تشريعي كبير تمثل في قوانين الزواج المبكر، وتجريم الختان؛ والنفقة، لكن ما زالت هناك قوانين مثل الأحوال الشخصية، والرؤية تمثل حجر عثرة وتشكل مآسي حقيقية أم المرأة والرجل على حد السواء؛ فالزواج قرار اختياري، وأيضًا الطلاق قرار اختياري؛ لكن الأمر يحتاج إلى تغيير الثقافة المجتمعية أكثر من كونه أمرًا تشريعيًا.

هل حقق الدعم الاقتصادي للدولة على مدار الفترة الماضية ما تصبو إليه المرأة المصرية؟

الدعم الاقتصادي للمرأة ليس الأفضل؛ لأن الدولة ماضية في طريق البناء وصناعة المستقبل، لكن على الرغم من ذلك فالدولة قدمت الكثير؛ مثل معاش كرامة وتكافل، مساعدات المرأة المعيلة، والمساواة في فرص العمل، وزيادة الدخل، ما يؤكد اتجاه الأمور للأفضل في المستقبل القريب.

هناك صورة نمطية للأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع.. فإلى أي مدى تم تغيير هذه الصورة؟

القيادات النسائية تولت العديد من المناصب القيادية، وأثبتن كفاءة عالية في أماكنهن فهناك الوزيرات، والقيادات المحلية والتنفذية، وهو أمر مشجع للغاية، لكنني لست سعيدة بنسبة النائبات في البرلمان على الرغم من ارتفاع النسبة من 2% إلى 19% وبعضهن منتخبات، ولسن معينات؛ لكن مازال المشوار طويلًا أما المرأة في هذا المجال.

ما التحدي الأكبر أمام المرأة في الفترة المقبلة؟

الأمية التحدي الأكبر أمام المرأة؛ حيث ما زالت نسبة الأمية تمثل النسبة الأكبر بين الفتيات والنساء.  

 

 

    الاكثر قراءة