الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

كورونا يلتهم قطر.. ارتفاع الإصابات إلى 262 حالة.. حكومة تميم تواصل التعتيم.. والجزيرة لا ترى شيئا

  • 11-3-2020 | 16:50

طباعة

واصل أمير قطر سياسة الفشل والاستهتار التي يتحمل نتيجتها شعب قطر ، حيث تكشفت اليوم الأربعاء، المصيبة الأكبر، تزامنا مع انتشار وباء فيروس كورونا إذ أعلنت السلطات القطرية تسجيل 238 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى معدل إصابة يومي تسجله البلاد، ليصل إجمالي عدد الإصابات لديها إلى 262 حالة.

 

ورغم هذا العدد الكبير من الإصابات مقارنة بعدد السكان، تواصل حكومة "تميم" إخفاء الأعداد الحقيقة للمصابين، وأماكن تواجدهم داخل البلاد، إضافة إلى إخفاء أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس.

 

وشن مغردون قطريون، هجوما حادا على الحكومة القطرية وأميرها "تميم" مطالبين بالكشف عن الأعداد الحقيقة، وتوفير الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء في الإمارة الصغيرة، ومنها وقف التعامل مع إيران.

 

وتعد إيران من أكبر بلدان منطقة الشرق الأوسط تسجيلا للإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، إذ أعلنت اليوم الأربعاء عن تسجيل 63 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى إصابة 958 شخصا، ليصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 9 آلاف حالة، وعدد حالات الوفاة إلى 354 حالة.

 

ويعجز تنظيم الحمدين في سد العجز داخل المجتمع القطرى وتوفير المستلزمات الخاصة بمواجهة هذا الفيروس المستجد، واختلطت حالة الذعر بين المواطنين بحالة من الغضب الشديد بسبب تهاون نظام تميم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنين، حيث لا تزال حركة النقل والطيران مستمرة بصورة طبيعية بين قطر وإيران التي أصبحت واحدة من أكثر الأماكن الموبوءة شراسة، خاصةً بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الأراضي الإيرانية باتت بؤرة لتفشي وباء كورونا في العالم، بشكل قد يفوق الصين.

 

وعلى عكس التصريحات الحكومية بأن الوضع آمن، أعلن مكتب الاتصال الحكومي أنه تقرر تعليق الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة لجميع الطلاب في دولة قطر اعتباراً من الثلاثاء  أمس وحتى اشعارٍ آخر، كما أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن تعليق الدوام في دور الحضانات، وناشد المواطنين القطريين تجنب التجمعات.

 

وفي نفس السياق، التزمت قناة الجزيرة التي تخدم أجندة خبيثة تستهدف الوطن العربي ككل، الصمت على هذه المصيبة التي اجتاحت الإمارة الصغيرة، رغم تهويلها لظهور إصابات قليلة العديد بالنسبة لعدد السكان، لتواصل كشف زيفها ومخداعتها للمواطنين العرب.

    الاكثر قراءة