أ ش أ
توجه عدد من المحافظين، اليوم الأحد، إلى الكنائس بمختلف المحافظات يرافقهم القيادات ورجال الدين الإسلامي وأعضاء مجلس النواب، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة أعياد الربيع والقيامة المجيد، كما قدموا واجب العزاء في ضحايا الأعمال الإرهابية الأخيرة التي وقعت بكنيستي مار جرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية .
ففي الفيوم، زار المحافظ الدكتور جمال سامي والوفد المرافق له، كنائس الشهيد مار جرجس ونهضة القداسة بالجون والإنجيلية لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وكان في استقبالهم الأنبا إبرام أسقف الفيوم والأب بطرس راعى كنيسة الكاثوليك بالفيوم والأب جبرائيل الأحمر وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك.
وأكد المحافظ خلال زياراته على أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد وتحت سماء واحدة تربطهم روابط الأخوة والوطنية ويعملون معاً على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره.. موضحا الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تنال من وحدة الشعب المصري، وأشار إلى وقوف المصريين جميعا خلف رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل في تصديهم للإرهاب.
من جانبه وجه الأنبا إبرام مطران الفيوم 7 رسائل للمصريين بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة، الرسالة الأولى وجهها للرئيس عبد الفتاح السيسي وقدم خلالها الحب والتحية للرئيس، مشيرا إلى أن الأقباط يقدرون المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن وأنهم على قلب رجل واحد ويشعرون بحب الرئيس لكل المصريين ولن ترهبهم تلك الأفعال ويشدون على يديه ويقفون خلفه لتتحطم كل المؤامرات.
والرسالة الثانية وجهها للبابا تواضروس قال خلالها حمدا لله على السلامة قداسة البابا فأنت كنت المقصود بتفجير كنيسة الإسكندرية ولكن إرادة الله شاءت لك النجاة وفشل مخططهم، وأكد أن قدر مصر أن تتحمل مواجهة الإرهاب لأنها قلب الأمة العربية وإذا نالوا منها - لا قدر الله - سقطت كل دول المنطقة.
وجاءت باقي الرسائل للشهداء والمصابين ورجال الشرطة والقوات المسلحة وشعب مصر ، أما الرسالة الأخيرة فقد وجهها للقتلة كما أطلق عليهم ، قال إنهم خدعوا وضحايا لفكر متطرف وخسروا الدنيا والآخرة بقتلهم للأبرياء من أطفال المسلمين والمسيحيين وتركوا الحسرة لأقاربهم وأسرهم .