أعلنت السلطات الصحية الجزائرية وضع 290 جزائريا عائدين من تونس قيد الحجر الصحي للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه وضع 150 شخصا تم إجلاؤهم من تونس إلى ولاية عنابة "شمال شرق" تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما و ذلك في إطار التدابير المتخذة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وتم وضع العائدين في بيت الشباب سيدي إبراهيم بمدينة عنابة ومركز التدريب والتأهيل البدني بسرايدي بولاية عنابة.
وذكرت الوكالة أنه تم وضع 140 مواطنا جزائريا كانوا عالقين بتونس في الحجر الصحي وذلك بمدينة الإقامة الجامعية بمدينة سوق أهراس "شمال شرق".
وقال والي سوق أهراس، لوناس بوزقزة، إن وضع هذا العدد من المواطنين المرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة إجراء احتياطي وقائي ضد فيروس كورونا مشيرا إلى أن عدد من الذين يخضعون للحجر الصحي سافروا إلى تونس للعلاج ومنهم من قدم من إيطاليا وفرنسا نحو تونس.
وأوضح أن عمليات الحجر الصحي تندرج في إطار تطبيق تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أن هؤلاء العائدين سيبقون بالإقامة الجامعية لمدة 14 يوما لإخضاعهم للمراقبة الطبية من طاقم طبي بالتنسيق مع الجهات المختصة.