أكد المعارض والمحلل السياسي التركي، فائق بولط، أن نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي أغلقت باب التصويت منذ قليل، سيكون لها تأثيرات على الوضع الإقليمي، وستتسبب في تناقضات كبيرة بين القوى الإقليمية والدولية وبين تركيا، حسبما أدلى لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأوضح المعارض التركي، أن هناك تداعيات يمكن أن تكون سلبية من جانب الرئاسة، ويمكن أن يتسرب لها الغرور نتيجة الشعور بأن هناك نسبة تأييد شعبية، الأمر الذي سيؤثر على السياسة الداخلية والخارجية، بعكس ما إذا كانت النتيجة عكس الموافقة فإن الأمور كانت ستتطور وشرعية الرئاسة والحكومة ستكون محل نقاش, وبشكل عام ستسود البلاد حالات من البلبلة والفوضى وستتعمق الأمور الخلافية.
وكانت مراكز الاقتراع التركية قد أغلقت أبوابها منذ قليل انتهاء التصويت على استفتاء حاسم في إجراء تعديلات دستورية بشأن 18 مادة، التي من شأنها تعزيز صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وستحول نظام الحكم في تركيا، في حال قبولها، من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.