قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار إنه حال استمرار تعطيل الدراسة بعد المواعيد المعلنة سابقا سيتم إلغاء امتحانات "الميد ترم " وستضاف درجاتها إلى امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
وأشار عبدالغفار - في اتصال هاتفي مع القناة الأولى المصرية في برنامج التاسعة مساء - إلى تأجيل موعد امتحانات الفصل الدراسى الثانى إلى 30 مايو لإعطاء فرصة للجامعات للانتهاء من تطبيقاتها العملية ومقرراتها، كما أنه من الممكن تأجيل الامتحانات المقررة في نهاية هذا الشهر أسبوع أو أسبوعين أو شهر، موضحا أن المجلس الأعلى للجامعات في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل المستجدات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه.
وقال الوزير " إننا لم نجازف بصحة طالب أو عضو هيئة تدريس أو موظف وغيره في الجامعات ، فصحة الإنسان المصري بصفة عامة وصحة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والموظفين هو الهدف بالنسبة لنا"
وتساءل " هل من المنطق تخريج طالب لم يدرس جزءا كبيرا من المنهج في الطب أو الهندسة أو الآداب أو الإعلام والحقوق ؟ ، إننا نقوم بكل جهد لكي لا يضيع العام الدراسي، ومصلحة الطالب في أن تتم الدراسة، وليس لدينا مشكلة في أن نعمل في الصيف لكي يكمل العام الدراسي؛ إلا إذا حدث شيء خارج عن الإرادة".
وردا على سؤال حول تعليم الجزء المتبقي عن بعد وإتمام الامتحانات عن طريق الامتحان الإلكتروني ، قال وزير التعليم العالي "إننا فعلنا التعليم عن بعد ونقوم بتحميل محتوياته على المنصات الإلكترونية ، وهناك تواصل مع الطلبة لتوصيل المناهج الدراسية إليهم ، ونؤكد أن تطبيق التعليم عن بعد ناجح جدا في الجامعات وهو ميزة تعلمناها في هذه الأزمة ، كما أن الكليات العملية بها محتوى نظري يمكن التعامل معه عن بعد ، أما فيما يخص التطبيقات العملية فإنه عقب استئناف الدراسة سيتم استكمال الجزء العملي طبقا لما تقرره كل جامعة على حدا".
ولفت إلى العمل بالفعل في البنية التحتية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية بتكلفة قدرها 4 مليارات جنيه.
وبشأن الأسعار المبالغ فيها لتحليل فيروس كورونا وطرق معالجتها في المستشفيات الجامعية ، قال وزير التعليم العالي "إن الأصل في إجراء التحليل الخاص بالكورونا هو في وزارة الصحة والمعامل التابعة لها ، إننا لدينا معمل مرجعي في عين شمس التخصصي مجهز تجهيزات عالية للغاية ، وهو مخصص لبعض الشخصيات والسفارات التي تريد الاطمئنان على العاملين معها ، وتكلفتها للقادر ، أما للغير قادر فإننا ندعمه من خلال الدعم الذاتي داخل الجامعة".