لعبت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء محمود توفيق دورًا بارزًا في مواجهة فيروس كورونا، تنفيذا للتوجيهات الصادرة من رئاسة الجمهورية والحكومة، ونفذت حزمة من الإجراءات من بينها منع التجمعات وتعليق زيارة السجناء حفاظًا على صحتهم، وكانت أحد أهم الإجراءات ضبط مروجي الشائعات وكل من يحاول أن يبث أخبارا كاذبة لتخويف المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتوالت الشائعات منذ ظهور وباء كورونا المستجد "كوفيد -19" والتي تستهدف النيل من عزيمة المواطنين وتدميرها نفسيا، خاصة في ظل حالة الجهل التي يعاني منها البعض ويقوم بمشاركة ونقل تلك الأخبار الكاذبة.

وقد لعبت أجهزة الدولة دورا هاما في مواجهة الشائعات ونجحت في ضبط مروجيها وبثها.
 

إصابة مسجون بكورونا
وقد نفى مصدر أمنى صحة ما تناولته إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حول رصد إدارة أحد السجون لأول حالة إصابة لمسجون بفيروس "كورونا" عقب ارتفاع مفاجئ في درجة حرارته.

وأكد المصدر أن كل ما تردد في هذا الشأن عارٍ تماما من الصحة.

الترويج لكورونا

في دمياط تم ضبط إحدى السيدات لقيامها بنشر مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يتضمن - على غير الحقيقة- الترويج لانتشار فيروس "كورونا".

وفاة سجين بكورونا

وكانت أبرز تلك الشائعات ما أثارته الجماعة الإرهابية على أحد صفحاتها المأجورة والتي قالت فيها بالكذب عن وفاة سجين نتيجة كورونا.

شائعات الفيس بوك:

ورصدت الأجهزة الأمنية العشرات من الأشخاص في مختلف المحافظات قاموا ببث أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تسبب في إثارة المواطنين وتخويفهم، إلا أنه تم القبض عليهم جميعا واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضدهم.

ويحرص قطاع التوثيق وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية على متابعة كافة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد كافة الشائعات والصفحات التي تبث أخبار مغلوطة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضدها حرصا على المصلحة العامة للوطن والمواطنين.