رأى عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، سيرجي جيليزنياك، اليوم الإثنين، أنه يتعين على جميع البلدان في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، التخلي عن نظام العقوبات من أجل إنقاذ أكبر عدد من الناس من الإصابة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان صادر عن المكتب الصحفي لمجلس الدوما تصريح جيليزنياك، وجاء فيه: "من أجل مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد بشكل فعال، تحتاج جميع الدول إلى التخلي عن الطموحات السياسية والتخلي عن نظام العقوبات والقيود غير القانونية من أجل إنقاذ أكبر عدد من الناس من الإصابة".
وأوضح أن نقص الإجراءات والجهود اللازمة لمنع زيادة عدد المصابين في بلد معين سيؤثر سلبا على الوضع العام مع الوباء في العالم.
وأشار جيليزنياك إلى أن "الوضع بشكل عام مع فيروس كورونا المستجد في أوروبا أظهر أن الوحدة المزعومة في الاتحاد الأوروبي غائبة. واتضح أنه في حالة الأزمات، تنعزل البلدان الأوروبية بعضها عن بعض، دون تزويد إيطاليا الأكثر تضررا من الفيروس التاجي، بالمساعدة".
وتعد إيطاليا واحدة من الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في القارة الأوروبية، حتى أنها قد تجاوزت الصين بعدد الوفيات، ووفقا للبيانات الرسمية الأخيرة، فقد تم تسجيل ما يقرب من 60 ألف حالة إصابة، وتوفي أكثر من 5.4 ألف شخص.
وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية بوقت سابق من مارس الجاري، "جائحة"، أكثر من 351 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات الـ15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.