كشف الدكتور أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، أن مصر تواجه أزمة كورونا في المرحلة الثانية والتى من المفترض أن تضم أعداد مصابين تتراوح مابين 100 إلى ألف، وفقاً للتقديرات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن خطة الدولة الحالية تعمل على هذه المرحلة، حيث أن كل مرحلة لها خطتها ، مشيرا أن مصر منذ أن عطلت الدراسة وعلقت رحلات الطيران ومع تحديد ساعات عمل المحال التجارية وهي ضمن خطة المرحلة الثانية.
وناشد وزير الدولة للإعلام خلال مداخلة برنامج القاهرة الآن مع لميس الحديدي ، جموع المصريين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، قائلاً: "الفيروس قريب مننا كلنا .. ناخد بالنا كويس".
وأضاف: "الدولة تحاول إطالة أمد المرحلة الثانية بقدر المستطاع وعدم الدخول في مراحل جديدة أملاً في الحصول على مصل أو دواء قريب شافي لمصابي هذه الفيروس، مؤكدا أن نسب الوفيات تتراوح مابين 2.5-3% مثل نسب دول العالم، كاشفاً أن دول العالم لجأت إلى تضحيات كثيرة إبان الفترة الماضية من خلال تعليق الرحلات والعزلة عن العالم لمكافحة الفيروس داخل أراضيها والحد من انتشاره، كاشفاً أن الدولة تتخذ كافة الاجراءات وكافة الخيارات مفتوحة لعدم الوصول إلى المرحلة الثالثة.
وأشار هيكل إلى أن هذه المرحلة الثالثة تكون خطيرة حيث يكون من الصعب تتبع الحالات المصابة، مستشهداً بالحالة الأولى التي تم إكتشافها في مصر لأمريكية من أصل تايواني، والتي تسببت في نقل العدوى لنحو 56 شخصا، حيث أن العدوى تسير بمتوالية هندسية وبالتالي وصولنا إلى رقم ألف يصعب من الآمر.
وأكد هيكل أن بعض الدول كانت بعيدة عن الأنظار ولم يكن أحد يتخيل وصول الفيروس إليها، وتفاقمت الأمور لديها، وأصبحت الوفيات معدلاتها كبيرة وأعداد تتراوح مابين 700 حالة يومياً ويتم حرقها، مشيراً إلى أن الدولة تحارب شيئ غير معروف، كاشفاً أن بقاء المصريين وإلتزامهم لمدة اسبوعين يقلل فرص العدوى نافياً وجود مصل أو لقاح حتى الآن على مستوى العالم.
وتابع: "بعض الدول ومسؤوليها طلعوا تصريحات حول علاج محتمل قريب زى الملاريا وغيرها وللاسف هذه التصريحات أدت إلى إنتكاسة في هذه الدول بسبب إستهانة الجماهير مع نشر أخبار عن وجود لقاح فنزلت للشارع وتفاقمت أوضاعها، مشيراً إلى أن آى دواء لابد أن يخضع لبحث دقيق وينشر فى دوريات علمية حتى يكون قابلاً للتطبيق وسوف يستغرق وقت طويل .
وعلق وزير الإعلام على فكرة حظر التجوال، قائلاً:"من ضمن الإجراءات الواردة إذا استمرت الزيادة بهذا الشكل في أعداد المصابين، وهو ضمن السيناريوهات الموجودة الآن وموعد تطبيقه هو الفيصل.