حثت منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية على النظر في الأهمية الحاسمة للطيران المدني في انتعاش الاقتصاد العالمي، بعدالتعافي من فيروس كورونا (كوفيد 19) والالتزام بمعالجة الأزمة التي أصابت هذا القطاع مثلما التزمت الدول بمعالجة التأثير الاقتصادي للفيروس.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، أنه بعد التعافي من الفيروس يجب أن تركز الاستجابة الدولية علي التأثير الاجتماعي والتعافي الاقتصادي للدول، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار دراسة أفضل السبل لدعم أصحاب المصلحة وشركات الطيران والمطارات ومقدمي خدمات الملاحة الجوية والمصنعين دون المساس بالمنافسة العادلة وضمان الشفافية.
وشدد بيان للمنظمة على أهمية الحفاظ على قابلية التشغيل المالي والوظيفي لنظام الطيران العالمي من أجل إرساء مسار نحو التعافي من المصاعب الاقتصادية التي تسببها (كوفيد 19).
وأشار البيان إلى دور النقل الجوي الدولي كعامل تمكين في جميع أنحاء العالم في أوقات الأزمات الحالية من خلال خدمات الشحن الجوي الحيوية التي تدعم سلاسل الإمدادت العالمية وإنقاذ الركاب الذين تقطعت بهم السبل وكذلك قدرات الاستجابة للطوارئ والإغاثة الإنسانية في الوقت المناسب، كما أن استمرار النقل الجوي في جميع أنحاء العالم يحفز اقتصاديات الدول من خلال التوظيف والتجارة والسياحة ويدعم الدول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
ودعت منظمة "الايكاو" إلى سرعة تنفيذ سياسات واستراتيجيات عامة فعالة في قطاع الطيران على أساس عاجل لأن ذلك سوف ينعش الاقتصاد العالمي بعد أن السيطرة علي الوباء.