قدم اللواء مليجي فتوح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب التحية للشعب المصري، والذى خرج من رحمه رجال الشرطة والجيش الشرفاء، مثمناً الدور الذى يقوم به رجال الشرطة في محاربة فيروس كورونا، حيث وضعت وزارة الداخلية جميع أجهزتها على أهبة الاستعداد، للعمل مع باقي الأجهزة المنوط بها التصدي للأزمة.
وأضاف فتوح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، إن رجال الشرطة المصرية كعادتهم يواجهون المخاطر، ويتقدمون الصفوف الأولى في مجابهة منع انتشار الفيروس، رغم معرفتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها في ظل انتشاره في جميع الدول، وتحوله إلى وباء ما زال يحير العالم.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى الدور الكبير الذى تقوم به أجهزة الشرطة في التصدي لخطر الشائعات المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل حروب الجيل الرابع، وهو الدور الذى لا يقل عما يسطره رجال الشرطة من بطولات على أرض الواقع.
وأضاف فتوح، إن أجهزة الشرطة تمكنت بالفعل من الحد بنسبة كبيرة من انتشار هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة الرعب والفزع بين جموع المواطنين، والتشكيك في الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة لمنع انتشار الفيروس، من خلال تعقب مروجي الشائعات وتقديمهم للمحاكمة طبقا لنصوص القانون.
وأكد أن أبطال الشرطة والجيش المصري، كما نجحوا في سحق الإرهاب، وقوى الشر والظلام، فإنهم يكتبون تاريخيا جديدا بالوقوف في وجه خطر انتشار فيروس كورونا، ويتواجدون فى كل مكان، ليل نهار، لضبط الحالة الأمنية، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، والتأكيد للمواطن أن "الدولة بجميع أجهزتها تقف يدا واحدة لحفظ سلامته وتأمينه".
كان اللواء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد أكد أن رجال الشرطة مؤتمنون على حماية أمن وسكينة المواطنين والحفاظ على سلامتهم، ومن هذا المنطلق فإن الوزارة ستتعامل بمنتهى الحسم والحزم ووفقًا للقانون مع أية محاولة للنيل أو التشكيك.
وشدد الوزير على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإحكام الرقابة الجادة والتنفيذ الفعال لقرار حظر التحرك.
كما أكد على استمرار تفعيل العمل الميداني لكافة القطاعات الأمنية لتوفير مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الهامة والحيوية أثناء فترة الحظر المقررة.. ووجه بالتواجد الميداني الفعال للمستويات القيادية والإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية بمنتهى الدقة.
وشدد الوزير على أن نجاح رجال الشرطة في أداء واجبهم لتنفيذ إجراءات الحظر مرتبط بمدى تعاون المواطنين، مؤكدًا على أهمية التكاتف للعبور من تلك الأزمة، معربًا عن ثقته فى تفهم المواطنين للإجراءات التي تتخذها الدولة والتي تهدف في المقام الأول للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأعرب الوزير عن ثقته في تجاوب أبناء الشعب المصري مع إجراءات الحظر والتلاحم مع جهود رجال الشرطة لتنفيذها، مؤكدًا أن رجال الشرطة والشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة يدًا واحدة من أجل الحفاظ على وطننا سالمًا أمنًا مطمئنًا، موضحًا أن كافة التقارير الواردة عكست وعى المواطنين والتزامهم بتنفيذ القرار.
وأوضح وزير الداخلية، أن توجيهات القيادة السياسية هي المواطن أولا ومساعدة المواطن أولا وحماية المواطن أولا، وبالتالي نحن في فلسفلة العمل هو تطبيق الحظر لحمايته، وإذا تطلب الأمر أي مساعدة فهناك تواصل وتنسيق مع كل جهات ومؤسسات الدولة يتم فيها تواصل فورى وتقديم المساعدة اللازمة للمواطن بحيث لا يشكل الحظر أي عائق في توصيل الخدمة أو أداء أي أمر يؤدى إلى تحقيق سلامته.