قال السفير رؤوف سعد، عضو مجلس أمناء مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تمت بكفاءة ملحوظة ومن خلال تعليمات محددة وانضباط شديد في تنفيذها.
وأشاد السفير رؤوف سعد - في تصريح له على هامش المائدة المستديرة التي نظمتها مؤسسة بطرس غالي عبر الفيديو كونفرانس، لبحث تداعيات "فيروس كورونا المستجد" - بالتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة وبالتحرك السريع لمواجهة الوباء ليس فقط في المدن الكبرى، بل في جميع أنحاء البلاد، معتبرا أن تجربة مصر في محاصرة الفيروس تستحق المتابعة ويحتذى بها.
كما نوه السفير رؤوف سعد بتعامل الدولة مع هذه الأزمة بمنتهى الشفافية وإلى التزام الشعب المصري بتعليمات وإجراءات الحكومة مما يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها اليوم لدى المواطن.
وأضاف أن هذه الأزمة أظهرت ترابطا وثيقا ليس فقط بين المواطنين بل بين المواطن ورئيسه وحكومته نتيجة ما شاهده ميدانيا من جدية ومصداقية إجراءات الحكومة.
وقال إن أزمة وباء كورونا جاءت إلى مصر في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مرحلة إصلاح اقتصادي هامة بدأت تؤتي ثمارها، وكان من المنتظر أن يتطور ويتحسن الاقتصاد وننتقل لمرحلة جديدة، إلا أن صانع القرار عندما يواجه أزمة يعمل على إعادة ترتيب الأولويات، مشيرا في هذا الصدد إلى قرار وتوجيهات القيادة السياسية بأن حياة المواطن المصري أهم من أي خسائر أو أضرار قد تتحملها الدولة.
وكانت مؤسسة “كيمت بطرس غالي للسلام والمعرفة” قد نظمت حوارًا رقميًا من خلال مائدة مستديرة عبر الفيديو كونفرنس، لبحث تداعيات “فيروس كورونا المستجد” على مصر في مختلف المجالات، وكذلك على المستوى الإقليمي والدولي.