أعلنت مقدونيا الشمالية استخدام نظام السيطرة على الحوادث من الجيل التالي
التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتنسيق مكافحتها الوطنية لأزمة تفشي
فيروس كورونا وتزويد شعبها بالمعلومات والمشورة في الوقت المناسب.
واعتمدت مقدونيا الشمالية نظام السيطرة على الحوادث العام الماضي للتنسيق
بين جميع أجزاء الحكومة في حالة الطوارئ، وقام خبراء من مركز إدارة الأزمات
في مقدونيا الشمالية بتكييف النظام بسرعة لتعزيز مكافحة البلاد لفيروس
كورونا، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لحلف الناتو.
ويوفر نظام السيطرة على الحوادث للشعب معلومات في الوقت الفعلي حول الوضع
الحالي للوباء في منطقتهم بالإضافة إلى معلومات حول من يجب الاتصال به
للحصول على عناصر مثل الطعام والأدوية.
ويمكّن النظام أيضًا جميع مؤسسات مقدونيا الشمالية ومنظمات مثل الصليب
الأحمر من التواصل وتنسيق أنشطتها بأكبر قدر ممكن من الفعالية والكفاءة.
ويعتبر نظام السيطرة على الحوادث جزءًا من مشروع منظمة حلف الناتو للعلوم
من أجل السلام والأمن (المشروع الإقليمي المتقدم للتنسيق في حالات الطوارئ
المدنية)، وهو تعاون بين مختبر لينكولن بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
وإدارة العلوم والتكنولولجيا بوزارة الداخلية الأمريكية ودول البوسنة
والهرسك وكرواتيا ومقدونيا الشمالية ومونتينيجرو.
وانضمت مقدونيا الشمالية اليوم إلى حلف الناتو لتصبح العضو الثلاثين في الحلف.