قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن العالم كله
يشهد تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن العالم كله
لم يشهد مثل تلك الأزمة منذ أزمة الكساد الكبير في عام 1930.
وأضافت السعيد، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز،
إن العالم قد يشهد أزمة أشد من أزمة الكساد الكبير جراء تداعيات أزمة انتشار فيروس
كورونا لأن هذه الأزمة تؤثر على كافة الجوانب والقطاعات.
وأوضحت أن الأزمة الصحية لها تداعيات تتعلق بتوقف حركة الإنتاج
وفرض حظر التجوال فهي تؤثر على كافة جوانب الاقتصاد.
وأكدت السعيد، أن الوزارة تضع تقديرات لمعدلات النمو كل فترة
حسب أولويات الدولة وفق تداعيات كل فترة تعيشها الدولة، مشيرة إلى أن قطاع الصحة أكثر
قطاع تركز الدولة على دعمه حاليا.
وتابعت: صحة المواطنين والحفاظ عليها من أبرز أولويات الدولة
وهناك زيادة في الدعم الموجه لقطاع الصحة والمستشفيات الجامعية.