برلماني: المصريون سينتصرون في أزمة كورونا بالتكاتف واتباع الإجراءات الوقائية

قال النائب بدير عبدالعزيز عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المصريين يستطيعون عبور أزمة كورونا والانتصار عليه من خلال الالتزام بالتعليمات والإجراءات المقررة من قبل وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة عدم الخروج من المنزل خلال الأسبوع الجاري وخاصة إنها الفترة التي ينشط فيها الفيروس بشكل كبير ويساهم في انتقال العدوى من شخص لأخر مما يفقد السيطرة عليه.

وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" أن الحكومة مطالبة بتشديد إجراءاتها خلال الأيام العشرة القادمة لحصار الفيروس ومنع انتشاره، حتى لا نفقد السيطرة عليها كما حدث في بعض الدول الأوروبية، موضحا أن هناك بعض التصرفات لا يقبلها القانون ولا الشعب المصري تساهم في انتشار الوباء القاتل.

وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرًا بمواجهة الوباء القاتل ونجحت في حصاره بشكل كبير، لافتا إلى أن الفترة القادمة تحتاج إلى مزيد من تعزيز التكاتف والتعاون للحد من انتشاره والسيطره عليه بشكل كامل، مطالبا المصريين بعدم الانجرار وراء الدعوات الهدامة والتحريضية في ظل الأزمة المصيرية التي تواجهها البلاد.

وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، قال إن الأيام العشر المقبلة فى منتهى الأهمية ويجب اتباع التعليمات الصادرة من الحكومة بشأن الاحترازات والتعامل مع فيروس كورونا، ومنع التجمعات حتى تمر هذه الأزمة بسلام.

وأشار "تاج الدين" إلى أن قمة انتشار الفيروس وفقًا للإحصائيات وتجارب الدول فى العالم، تكون فى الأيام العشرة المقبلة.

وأضاف تاج الدين، قائلاً إن ما يشهده العالم هو حرب فيروسية شرسة، ويمكن وقف والحد من انتشار الفيروس من خلال منع الاختلاط والتجمعات، مشيرًا إلى أن دور الإعلام مهم جدًا لتوعية المواطنين للحد من انتشار فيروس كورونا.

وواصل أن الأماكن المفتوحة لا تمنع انتشار الفيروس وأن الاستهانة بالفيروس يؤدى إلى انتشاره، وهو ما حدث فى العديد من الدول.

وقال تاج الدين، إن الحكومة اتخذت إجراءات وقائية و احترازية مبكرة، ولم تستهين منذ البداية وهذا ساعد فى عدم انتشار الفيروس. وأضاف أن معدل ارتفاع شفاء المصابين نتيجة وجود شباب فى مصر أكثر من كبار السن .

وأضاف تاج الدين، أن من 80% إلى 85% من حالات الإصابة تشفى تمامًا من خلال عزل نفسه وعدم الاحتكاك بأى شخص أو أفراد أسرته من خلال الأدوية العادية، وأن 15% الباقية هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ويجب الحفاظ عليهم وعدم الاختلاط بهم نهائيا.