قال الدكتور إيفان
هون مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
، إن إدارة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19 في مصر تتسم بحسن التنظيم
، لافتا إلى أن مركز عمليات الطوارئ ينسق الاستجابة بناء على أحدث المعلومات الوبائية
ويعمل مركز الاتصالات على إطلاع العامة على المستجدات ومعرفة أين ومتى يجب التماس المساعدة.
وأشار هون خلال
المؤتمر الصحفي الذى عقده المكتب الإقليمي اليوم بمصر إلى أن فرق الاستجابة السريعة
تجرى استقصاءات دقيقة لحالات الإصابة ومخالطيها. وهذا أمر ضروري للغاية لأنه يقطع سلاسل
انتقال المرض مضيفا إن القدرة على اختبار المرضى تتوفر بطريقة موثوقة في أكثر من
20 مكانا في مصركما أن هناك خطة لتقديم الرعاية للمرضى وكذلك يتم الاستعانة بالكثير
من المنصات الإعلامية المختلفة لاطلاع العامة على المستجدات والمعلومات وتوعيتهم.
ولفت إلى أنه بالنقاش
مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تم التوصل إلى اتفاق بشأن التوصيات التي
ستعمل على تنفيذها، هي وفريقها، في الأيام والأسابيع المقبلة. واتفقنا على الحاجة إلى
مواصلة التصرف وفقاً لأفضل سيناريو. ويعني ذلك الاستمرار في البحث عن الحالات في كل
مكان ويجب اختبار الأشخاص الذين يعانون من السعال والحمى، وعند العثور على حالات يجب
رعايتها وعزلها. ويجب تتبع المُخالِطين. ويجب القيام بذلك في كل مكان وعدم التقاعس،
حتى وإن ازداد عدد الإصابات وباتخاذ كل هذه
الإجراءات، سيكون لدينا فرصة حقيقة لإيقاف انتقال المرض.
وطالب الجميع في
مصر سواء كانوا مصريين أو من الأجانب المقيمين بالعمل معا على وضع حد لانتشار فيروس
كورونا والحرص على حماية أنفسهم وأسرهم وغسل اليدين وتجنب ملامسة الأنف والعينين والفم
والحرص على الاطلاع على الحقائق الموثوقة والرجوع إلى المصادر المعتمدة، مثل منظمة
الصحة العالمية أو وزارة الصحة والسكان وعدم الاستماع إلى من يزعمون أنهم خبراء الذين
يشاركون معلومات عشوائية على صفحات التواصل الاجتماعي
كما طالب المجتمع
في مصر المساعدة في مهمة البحث عن جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس.