قالت مصادر إسرائيلية، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال مواجهة سيناريو تدهور المنظومة الطبية ووقوع ازمة اقتصادية حادة في مناطق السلطة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصاعد الاحتجاج الشعبي ضد اسرائيل، واحتجاجات عنيفة ضد كل من السلطة والجيش.
وأشار موقع "والاه" الإسرائيلي إن قيادة منطقة الوسط في الجيش قامت بإعداد خطط عملية واستجابة تكتيكية لمواجهة السيناريوهات، بدءاً من التعامل مع القنابل الموقوتة، وتحصين الجنود ضد الفيروس، وصولاً إلى اعتماد خطة لمواجهة أعمال عنف شعبية واسعة جداً.
وأضافت أن الجيش قد يقوم بإغلاق أية قرية او بلدة يضربها الفيروس، مع إمكانية أن يواجه الإغلاق مقاومة محلية عنيفة.
ففي اسرائيل يقولون إنه ورغم التعامل الفعّال من السلطة الفلسطينية مع وباء كورونا، إلا أن الفلسطينيين يخشون من عدم قدرتهم على احتواء أعداد كبيرة من المحتاجين لأجهزة تنفس، ومن تضرر الاقتصاد، بعد ارتفاع عدد المصابين في السلطة.
وحذرت مصادر امنية اسرائيلية أنه ومع ارتفاع حرارة الأجواء ونفاد الصبر لدى الفلسطينيين فإن التدهور المفاجئ سيحصل بسرعة كبيرة جداً.