أثار قرار وزارة الصحة والسكان، والخاص بالمصريين العالقين بالخارج والراغبين فى العودة للبلاد، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد«كوفيد-19»، جدلا واسعا خاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لاشتراط الوزارة التوقيع على إقرار لدخول الحجر الصحى للراغبين فى العودة، وإلا يرفض طلبهم.
وأكد مصدر بالوزارة، أن القرار جاء بسبب رفض بعض العائدين قرار الدخول فى الحجر الصحى، ورغبتهم فى ممارسة حياتهم الطبيعية ما يمثل خطورة انتقال الفيروس وعدم رصد الحالات المصابة .
وأكد المصدر أن الإقرار يشمل موافقة الشخص على الإقامة بالحجر على نفقته الخاصة، كما يتعهد بالتواجد بمنطقة الحجر التى تحددها الوزارة ولا يشترط مكان بعينه، نافيا ما تردد حول إجبار العائدين على دفع مبالغ عالية نظير فترة اقامتهم بالحجر، مؤكدا أن الاقامة على نفقتهم الخاصة، حيث تضم نفقاتهم وتكاليف الإقامة دون تحمل أعباء مالية أخرى.
وقال المصدر إن الإقرار يتم توقيعه قبل الصعود للطائرة، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تتوافق ورؤية منظمة الصحة العالمية، حول ضرورة وضع العائدين من الخارج فى الحجر الصحى للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم، ووضع من يثبت إصابته بالفيروس بمستشفيات العزل للحصول على الرعاية الطبية اللازمة .
جدير بالذكر أن الوزارة قد حددت فترة الحجر الصحى بـ 28 يوما عقب ورود تقارير وأبحاث تشير إلى إمكانية أن تكون فترة حضانة الفيروس 28 يوما .