أجرت نيابة قسم الجيزة تحقيقات موسعة في انتحار شاب قفزًا من أعلى
كوبري جامعة القاهرة في نهر النيل بالجيزة.
وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لتحديد أسباب
الوفاة، وصرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح، وطلبت استدعاء أسرته لسماع
أقوالهم حول الأسباب التي دفعته إلى الانتحار.
وكانت بداية الواقعة بورود بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالجيزة، أفاد
بقيام شاب بالقفز من أعلى كوبري الجامعة، وعلى الفور وجه اللواء طارق مرزوق، مساعد
وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بسرعة كشف الملابسات.
وانتقلت فرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وتم انتشال الجثة، وتبين
أنها جثة لشاب في بداية العقد الثالث من عمره، وتم التعرف على هويته.
وشرحت التحريات التى أجريت بإشراف اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة
العامة لمباحث الجيزة، أن الشاب في العقد الثالث من عمره، وحاصل على دبلوم، وقام
بإلقاء نفسه من أعلى كوبري الجامعة تاركًا لأهله رسالة تتضمن كلمة واحدة، وهي
"سامحوني".
كما تبين من التحريات ومناقشة أهلية المتوفى أنه يمر بحالة نفسية
سيئة، وسبق حجزه فى إحدى المصحات لتلقى العلاج، وقرر بسببها التخلص من حياته عن
طريق إلقاء نفسه من أعلى كوبرى الجامعة بالجيزة ليسقط في النيل.